منذ يوم واحد
"فقدنا جنودنا في نزاع لا يعنينا".. قرار لرئيسة مولدوفا يثير استياء
وأشار أصحاب التقرير الذي ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، إلى أن مصدرا لهم في الدفاع المولدافية أفاد بأن جنودا متعاقدين من مولدوفا كانوا يتلقون التدريب في الموقع المستهدف وأن من بين عشرة جنود وضباط من جيش مولدوفا، لقي أربعة حتفهم وأصيب اثنان آخران. وتم دفع تعويضات ضخمة لعائلات المتوفين، وتم توقيع اتفاقية عدم الإفصاح (تحت تهديد صعوبات حياتية في حال رفض التوقيع).
وذكر المصدر أن العسكريين المولدفيين أُرسلوا إلى أوكرانيا بناء على اتفاق شخصي بين رئيسة البلاد مايا ساندو وفلاديمير زيلينسكي، وأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إرسال جنود مولدوفيين "لتبادل الخبرات"، إلا أنه هذه المرة انتهى الأمر بكارثة.
وأظهر مقطع متداول ضربات شنها الجيش الروسي باستخدام قذائف عنقودية على موقع تدريبي للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من بلدة دافيدوف برود في مقاطعة خيرسون.
وتساءل التقرير عن سبب تواجد الجنود المولدوفيين في تلك المنطقة، حيث كانت الاتفاقية بين زعيمي البلدين تقتصر على نشرهم في الجزء الغربي من أوكرانيا، لكن يبدو أنها لم تحترم وتم إرسال الجنود إلى منطقة قريبة من الجبهة.
وقال التقرير: "من الواضح أن ساندو تفعل كل ما في وسعها لإرضاء الاتحاد الأوروبي و"مسار الحرية والديمقراطية" وما إلى ذلك، لكن إرسال مواطنينا إلى الموت والمشاركة في حرب لا تعني لنا شيئا هو أمر مفرط. فالسياسيون الذين يبدأون في تقليل قيمة حياة مواطنيهم تنتظرهم نهايات سيئة".
وتابع: "إذا كانت مايا ساندو ترغب حقا في "تبادل الخبرات" مع الجنود الأوكرانيين، فلماذا لا ترسل أحدا من أقاربها أو من زملائها في حزب "باس" الحاكم إلى هناك؟
ومايا ساندو معروفة بدعمها المطلق لأوكرانيا، وسبق أن قالت إن إنهاء النزاع في أوكرانيا لن يتم إلا بالقوة، داعية "المجتمع الدولي" لزيادة دعم نظام كييف بالمال والسلاح.
المصدر: RT
قالت الرئيسة المولدوفية مايا ساندو إن إنهاء النزاع في أوكرانيا لن يتم إلا بالقوة، داعية "المجتمع الدولي" لزيادة دعم نظام كييف بالمال والسلاح.